كتير بنسمع أن الفرصة التانية مبتنفعش ، وده لأن ساعات التجربة الأولى مبتكنش أحسن حاجة ف بتسيب أثر سلبي مش لذيذ على النفسية، وده بيخلينا ساعات نجري حرفيًا أول ما نسمع جُملة ” ما تيجي ندي لنفسنا فرصة تانية”، والجرية بتبقى شبه نطه شيكو في سمير وشهير وبهير وهو بيهرب من الراجل بتاع الكُشك وبيقول هوبااااا.
طبعًا كلنا بعد الكام سطر دول وبما فيكوا أنا جه في بالنا الفرصة التانية في العلاقات العاطفية وبالذات اللامؤاخذة “اللي لازم نهوباااا منها فعلًا مش كلام بس يعني”.
بس لأ مش ده قصدي، قصدي أن الفرصة التانية عمومًا بعيد عن فرهدة الرجالة التوكسيك ساعات بتكون لذيذة وخصوصًا لما بندي فرصة لحاجة ليها علاقة بالفن وبالذات الكُتب والروايات.
وده ليه ؟؟؟
ده عشان ال 5 أسباب الجايين دول :
١-أنا من سنين غير أنا النهارده! مين فينا مبيتغيرش كل شهر شهرين ودماغه بتتغير يمكن في مدة أقل من كده ؟ الإجابة : محدش، وعشان كده وجهة نظرك عن رواية أو كتاب قررتي تقريه من سنين أكيد اتغيرت و قريتيه تاني دلوقتي هتشوفيه بعين تانية.
٢-الحاجات القديمة ذكرياتها بتكون حلوة غالبًا: الكتب والروايات لما بتقدم بيبقى فيها ريحة نوستالجيا كده، مُرتبطة بمُناسبة مثلًا أو مُرتبطة بمكان ليه علاقة بيكي أو بالكتاب\الرواية وقت ما اشتريتها..ف التجربة تاني هنا بتكون تستحق.
٣-الحاجات القديمة ذكرياتها بتكون وحشة أوي! أحيانًا، وده لأن عكس اللي مكتوب فوق بالظبط بيعصب وبيضايق وبنحاول نتجنبه بالذات لو ليه علاقة بهدية حد كده مش عايزين نفتكره، فلو قريتي تاني هتبقى مصلحة من ناحيتين منها خلصتي من ذكرى قديمة ومنها عملتي ذكرى جديدة أحلى بكتير وليه لأ؟.
٤-الروايات عالم خيالي لذيذ بيفصلك عن مشاكل اليوم، وده عامة مش بس الروايات اللي قريتيها قبل كده، فلو عندك رواية حبيتيها قبل كده ممكن تستغلي الفرصة وتفصلي بيها شويتين.
٥-الروايات قبل الفيلم المتاخد عنها بتمهد للفيلم: طبعًا كلنا ملاحظين أن عدد الأفلام المتاخد عن روايات قريناها قبل كده زاد أوي، ف ممكن تكون فكرة لطيفة لو قرينا الرواية بتاعة الفيلم قبل ما ندخله ده لو قررنا ندخله.
وأخيرًا وزي ما شفنا مش دايمًا الفرصة التانية بتكون وحشة ولازم نهرب منها، لأن الفرص مش كلها ثانكس جاد توكسيك ولازم نهرب منها لأ في فرص تانيه حلوة ممكن نجربها تاني ونتبسط منها.
Comments
0 comments