طبعا كتييير جدا مننا بيستنوا شهر نوفمبر و نبقي بنعد أيام شهر أكتوبر تخلص عشان نقول welcome sweet November بس السؤال اللي بيطرح نفسه الأول بنقول sweet November ليه ؟
بيرجعوا المقولة بربطها بتلات حاجات مشهورين و هما :
١-فيلم sweet November اللي كان سنة ١٩٦٨ و كان فيلم رومانسي كوميدي
٢-فيلم sweet November و دة الأكثر شعبية و اللي كان سنة ٢٠٠١ لكيانو ريفيز و تشارلز ثيرون و هو فيلم رومانسي و درامي
٣-اغنية sweet و اللي وصلت لقمة أغاني ال R&B. في أمريكا في ١٩٩٢
اما عندنا احنا بقي كمصريين فالمقولة اتضربت في الخلاط عشان تقولنا ليه هو سويت نوفمبر :
-في اللي بيربطوه بعيد الحب المصري
-في اللي بيستمتعوا بلغبطة الجو ما بين صيف و شتا … يعني الصبح لسه صيف و بليل شتا
-اللبس الميكس بين الصيفي و الشتوي .. يعني تنزل الصبح بصيفي و معاك جاكيت لبليل عشان الجو بيسقع
-الدراسة شغالة اه بس لسه بدري علي الامتحانات
-سفريات البلبطة خلصت و الساحل قفل بس سفريات الشتاء جت
-الشغل مكدرك بس لسه عندك اجازات ممكن تاخدها
فتحس انه سويت نوفمبر دة كدة شوب الفخفخينا الجميل .. كل حاجة و عكسها . و اللذيذ بقي كمان لما تعرفي ان جريدة الديلي ميل كانت مطلعة تقرير علي المسميات المنتشرة و مفهومها بيلغبط الناس و منها كلمة “Sweet” اللي قال التقرير ان معناها الاستمتاع بالصعوبات او المغامرة ، و لان نوفمبر خلاط زي ما قلنا فهو استمتاعك بصعوبات التناقضات اللي فيه !
انا من الناس اللي شهر نوفمبر بالنسبة لي و بداية دخول الشتا علي اد حلاوتها علي اد ما تحسي اول ما شوية الهوا الساقعين يلمسوا وشك ان في شريط ذكريات اتفتح، هووب تلاقي كل ذكرياتك قدام عنيكي … حبة للذكريات الحلوة… و حبة للمؤلمة اللي وجعتك!
نوفمبر بالنسبة لناس كتير هو شهر الذكريات و الحنين ،
حنين للماضي
حنين للذكريات
حنين لاشخاص مشيوا من حياتنا
حنين للدفا و الصحبة و الحضن اللي بجد
حنين لأيام ما كنا صغيرين و مافيش مشاكل شغلانا ، و كانت اقصي مشاكلنا هي مشاكل اللعب و المذاكرة و المدرسة
تحس كدة انه في ريحة الهوا الساقع لفجر و ليل نوفمبر ماسورة ذكريات بتفتح عليكي!
و زي ما هو شهر الحنين فهو كمان شهر البدايات الجديدة ،
لناس كتير هو شهر البدايات .. شهر قفل صفحة و فتح صفحة جديدة،
شهر ال reset لحياتك و مشاعرك و قرارتك .. زيك زي ورق الشجر اللي بيقع في الشهر بيتخلص من القديم و البايظ عشان يبدأ من أول و جديد علي نضافة!
Comments
0 comments