ازاي تتخلصي من أداء الدراما كوين في بناتك؟

كل واحدة بتخلف بنت بتبقي مبسوطة جدا و تقعد تشغل اغنية” يا بنات يا بنات يا بنات اللي مخلفش بنات، مشبعش من الحنية و ماداقش الحلويات ” للفنانة نانسي عجرم ، وطبعا حُبنا لخلفة البنات ليه اكتر من سبب بالمقارنة بخلفة الولاد زي :

-بتعرفي تطلعي الفاشونيستا اللي جواكي و انتي تختاري لها لبسها ، و الحقيقة ان لبس البنات مليان اوبشنز و الوان و افتكاسات ،عكس لبس الولاد اللي ممكن يكون محدود شويتين.

-البنات عندهم حنية قوية جدا و عشان ما نبقاش متحيزين في أوقات الولاد كمان بيبقوا حنيينين .

-البنات اهدي من الولاد في تربيتهم بكتير ، يعني كبيرها تقلب دراما كوين لما تتخانقي معاها أو تعاقبيها ، لكن الولاد ممكن يثبتوكي في البيت عادي لو فكرتي تعاقبيهم أو تتخانقي معاهم.

-لعب البنات غير لعب الولاد تماما ، الولاد عايزين مصارع تيران يلاعبهم ،و جري و فرك و ضرب و مقالب و بلاي ستيشن و قصة ، اما البنات فمعظم لعبهم ام و أولاد – تحس أداء الام عندها عالي من و هي صغيرة- ، ميك اب ، لبس ، اللعب اهدي كتير .

و مع كل المميزات اللذيذة دي في خلفة البنات ، الا ان في حاجة افتكر موجودة عند معظم البنات، الا و هي إنهم :

دراااما كوينز و خزااان أحزان!

طبعا مش كل البنات، بس نسبة كبيرة جدا من البنات الصغيرين بيبقوا حساسين بزيادة ، و إداء الدراما و النكد عالي شويتين،

أنا مرة حضرت خناقة بين بنتي و صاحبتها و الاتنين ما شاء الله طلعوا علي المسرح و بقي صعب ننزلهم،

واحدة تقول للتانية إنتي مش بتحبيني،

والتانية تقولها بعد كل اللي عملته عشانك، و إني بزن علي مامي من الصبح عشان أجيلك تقولي لي كدة؟

لا أُخفيكم سرا ، أنا مسكت الاتنين من قفاهم و خلاتهم يبطلوا دراما و نكد ، اه والله أحنا مش ناقصين ،

لو بنتك من الدراما كوينز ، اليكي بعض النصايح و الخطوات اللي ممكن تقلل من هذا الأداء:

أول حاجة ،أتكلمي معاها كتير :

مهم أوي إنك تتكلمي مع بنتك أو بناتك كتير ، في كل المواضيع، ماتخليش في مواضيع ممنوع يتكلموا معاكي فيها ، 

ليه؟

لان واحد من اسباب أداء الدراما كوين هو احساسها إنها مهملة، أو إنك مش بتتكلمي معاها كتير ، أو إنها لما بتسالك عن حاجة ، في أوقات بتقولي لها إنه مينفعش تتكلمي في المواضيع دي ،

 فبتبدأ تحس بشكل ما إنها منبوذة منك ، و دة بيوسع بعد كدة في تعاملاتها مع أصحابها و مع اللي حواليها، و ممكن يخليها تحس إن كل اللي حواليها بيتجاهلوها ، فتبدأ فقرة ” والله يا زمن “لمدام شادية في نحن لا نزرع الشوك”!

فمهم جدا جدا تتكلمي معاها كتير و ماتحطيش مسافات بينك و بينها، كل مرحلة سنية تتكلمي فيها بالكلام المناسب للوقت دة.

تاني حاجة، خليها تبص علي نص الكوباية المليان ، ماتشربوش!

يعني من أهم لقطات أداء الدراما كوين ، هي فقرة آشمعنا؟

تلاقيها بتدور علي أي موضوع أو أي تفصيلة صغيرة و تقولك أشمعنا ؟ أشمعنا كل أصحابي بيعملوا كذا و أنا لا ؟ و تبدأ فقرة النكد،

أشمعنا دي شعرها ليس و أنا شعري كيرلي؟ أشمعنا دول بيسهروا و أنا لا ؟ وهكذا..،

عشان كدة بقولك علميها تبص علي نص الكوباية المليان وماتشربوش، يعني طول الوقت ركزي معاها إنها تشوف الحلو اللي في أي حاجة، ديما اتكلمي معاها بالطريقة اللي تناسب سنها، علي أزاي مهم جدا نبص علي الحلو اللي معانا و نتبسط بيه و نحمد ربنا عليه ، بدل ما نقعد نعيط علي اللي مش معانا أو مش متاح أو مش موجود ،

ديما بقول لبنتي لما تبدأ فقرة أشمعنا ، إن في طول الوقت ادامها أختارين ، ياما إنها تتبسط باللي معاهم و تختار تبقي سعيدة ، أو تختار تقعد تعيط علي اللي مش معاها أو مش متاح لها و تفضل عايشة في نكد!

أتكلموا مع ولادكم إن مافيش أشمعنا ،

 في أختيارين معانا كل ثانية في حياتنا ،

 نختار إننا نبص علي نص الكوباية المليان، بالحاجات الحلوة اللي عندنا و نتبسط و نحمد ربنا عليها ، 

وفي إننا نشرب نص الكوباية الموجود و نقعد نعيط علي اللي مش معانا أو مش متاح ،

 علموهم إن السعادة قرار و أختيار ،

تالت حاجة ، ماتضعفيش و تستسلمي  قدام العياط

الدراما كوينز عارفين إن قوتهم في كمية النكد اللي ممكن يضيفوها علي حياتك، يعني تخلي حياتك بلمسة النكد السحرية،  وعشان كدة بنتك  هتضغط عليكي طول الوقت بالعياط و النكد عشان تنفذي لها اللي هي عايزاه،

 و هنا بقي يجي دورك إنك ماتستسلميش ، الأول حاولي تتكلمي معاها و تفهميها ، لقيتي في اللقطة دي الكلام مش جايب نتيجة و مصرة تبوظ لك أعصابك بالزن و العياط ، تعاملي مع صوت عياطها علي إنه صوت في الباك جرواند، كأنك مشغلة الراديو ،  وماتديهاش أي أهتمام ، 

ببساطة الأطفال أذكياء جدا ، و عارفين إن الزن و العياط بيخلوكي تنهاري و تنفذي اللي هما عايزينه، و دي حاجة واضحة طبعا من و هما يدوبك لسه صغيرين ،

 لما بتعملي أولادك عموما و بنتك الدراما كوين خصوصا، إن الزن و العياط مش بيمثلوا لك أي ضغط ، هتضطر تبطل تستخدم الطريقة دي لانها هتثبت فشلها، 

المهم تفضلي جامدة وماتنهاريش ، افتكري دي حرب أعصاب بينك و بين الكائن الصغير اللي انتي جايباه، علي حاجة غالبا بتبقي يا عبيطة يا هتضره، فمتستسلميش ،

الولاد والخلفة من أحلي المعجزات في حياتنا ، و اللي بعتبرهم الأنجاز الحقيقي في حياة ناس كتير ، والطف الكائنات البنات، هما فعلا النص الحلو، اللي بيحلي الدنيا علينا، خصوصا لما بتتنازل عن دورها كدراما كوين وأداء مدام أمينة رزق،  و بتاخد دور الفرفوشة زينات صدقي ،

علمي بنتك تمشي بمبدأ” أني نعنوشة “زي مدام سهير البابلي في ريا وسكينة،

أقول قولي هذا وربنا يخلي بناتنا فرفوشين و نعنوشين و يبطلوا يبقوا دراما كوين! شكرااا.