in , , ,

الزوجة التانية ما بين الحب و الحاجة.. و بين خطافة رجالة

الصورة المعروفة و المتداولة عن الزوجة التانية في معظم المجتمعات العربية  إنها خطافة رجالة ، وإنها ست مش مظبوطة، و إنها أكيد أكيد السبب في إن الزوج البرئ وقع في شباكها ، لإنها كائن دحلاب كدة دحلاب!

الحقيقة إن الزوجة التانية مش ديما بتكون الصورة دي ، و عشان اقدر أخرجها من الأطار دة ، فلما بقول مش الصورة دي بتكلم علي الزواج التاني بموافقة و علم  التلات اطراف ، يعني الزوجة الأولي وارد جدا تكون عارفة و موافقة ،

أحنا ولا بنؤيد الزواج التاني و لا ضده ، أحنا بس بنعرض الصورة من منظور أشمل،

النوع الأول من الجواز التاني، هو اللي بيكون في السر،

معظم الرجالة ممكن يبرروا جوازهم التاني خصوصا بعدم علم مراته ، لأسباب كتير زي :

-إنه اتجوز بدري و ماكانش أختياره مبني علي خبرة وعقل، و من حقه يعيش مع واحدة بيحبها.

-لو مراته عرفت إنه عايز يتجوز تاني و مش مبسوط، هتخرب البيت، و هو خايف علي العيال.

-أنه وجود زوجة تانية في السر في حياته، بيخليه أحسن كتير مع الأولانية، وبالعكس بتبقي المشاكل أقل ما بينهم ، فليه أقول إني متجوز؟ و أخسر كل حاجة!

في ستات كتير بتقبل إنها تكون زوجة تانية في السر لراجل عشان أسباب كتير منا:

-إنها حبته بجد من غير أي خطط، ومش قادرة تتخيل حياتها من غيره.

-الاحتياجات اللي بتعوزها كست و هي مشدودة له جدا، و مش عايزة تعمل علاقة في الحرام.

-راجل مرتاح و مستقر ماديا، ومش لسه هتبدأ معاه الحياة فهو هيوفرلها حياة كويسة ماديا.

مهم أوي في فكرة الجواز التاني  اللي في السر دة ، إننا نعرف كام حاجة أهمهم إن الموضوع مالوش مقياس يعني  :

  الراجل مش لازم يكون هو الملاك البرئ ، اللي الزوجة التانية دي ضحكت عليه و شربته حاجة صفرا و اتغرغرت بيه ،

 ولا لازم يبقي راجل عينه زايغة و طفس و عشان كدة قرر يتجوز تاني، 

ونفس الكلام علي الزوجة التانية، لا لازم تبقي خطافة الرجالة وماشية علي حل شعرها، و لا لازم تبقي الملاك اللي الراجل المتجوز ضحك عليها و أتجوزها في السر علي مراته.

الحقيقة الثابتة إنه مادام الراجل قرر يتجوز تاني، يبقي أكيد مش مبسوط بحاجة معينة مع مراته، و ممكن جدا يبقي مش عارف يواجهها أو يتفاهم معاها، و طبعا وارد جدا تبقي طفاسة من أجل الطفاسة،

 بس أين كان إيه هو السبب؟ فمش مبرر أبدا إنه يخدع مراته الأولانية و يكدب عليها ، حتي لو كان دة من وجهة نظره بيخليه هو أحسن معاها، و بتكون مبسوطة أكتر ، 

ببساطة لإنه بيحرمها من حقها في إنها ترفض إنها تشاركه مع واحدة تانية، أو وارد جدا تكون هي كمان مش مبسوطة معاه ، ووقتها ممكن يبقي الأتفاق علي الإنفصال بشكل محترم أفضل الحلول عشان يحافظوا علي الولاد، و هي يبقي عندها نفس الحق اللي عنده إنها تحب حد تاني و تعيش مبسوطة معاه،

أهم حاجة  إنك لو راجل ومش مبسوط مع مراتك يبقي في مصارحة بينك و بينها، ولو دة ماجابش نتيجة  يبقي في إحترام و أتفاق بالأنفصال عشان مصلحة الأولاد إذا كان في ولاد،

 لكن لما بتروح تتجوز عليها في السر، فلازم يبقي معروف إنها لو أكتشفت العواقب هتكون صعبة جدا ، و هيبقي في كراهية و أنتقام ، هيخلوا حتي لو في انفصال مايبقاش في أحسن الأشكال. 

اما عن الجواز التاني اللي بيبقي بموافقة و علم الزوجة الأولي ، طبعا بيكون  في منه بضغط علي الزوجة الأولي إنها توافق ،

 وفي منه وللمفاجأة بيكون من غير ضغط خاااالص، وبأريحية جدا بين جميع الأطراف ،

 ودة بيبقي لأسباب كتير، ممكن منها يكون أسباب صحية، أو مبررات دينية، أو تصالح و تقبل للفكرة نفسها ،

 وبالعكس في ستات بتحس إنها كزوجة أولي أتشال عبء من عليها، و جالها واحدة ممكن جدا تبقي صاحبتها أو تبقي حتي بتساعدها،

مع غرابة فكرة الموافقة و التعامل معاها ، إلا إنها موجودة و بشكل ملحوظ في المجتمعات العربية،

في الحالتين سواء السرية أو المعلنة، المجتمع حصر الجواز التاني في “صورة الزوجة التانية”، و اتحطت ديما ما بين إنها مظلومة و محتاجة حب و حنان، و إنها خطافة رجالة،

 وديما وفي غالبية الأوقات كانوا بيرموا الغلط و العيب علي الست اللي قبلت تكون زوجة تانية و بيشيلوها هي الموضوع لوحدها، من غير ما يشيلوا مسئولية لإي حد تاني معاها،

 الجواز التاني ممكن يكون ليه أسباب كتير ودوافع أكتر، واوقات بيبقي بموافقة كل الأطراف، وفي حالات فعلا الجواز التاني بيبقي مش بس لأشباع رغبة مؤقتة، لكنه  بيكون نتيجة لحب حقيقي أو حل لمشكلة معينة،

أحنا مانقدرش نبقي مع أو ضد الفكرة في حد ذاتها،

 لكن أحنا ممكن نبقي ضد السرية في الجوازة التانية، لإنه بيهضم حق الزوجة الأولي،

الزوجة التانية مش هي الجوازة التانية لوحدها، مش لازم تبقي هي كبش الفدا و شريرة الفيلم وخطافة الرجالة،

 الجواز التاني بيحصل بشخصين، بطرفين، راجل و ست، مش ست بس ، يعني الاتنين بيشيلوا مسئولية قرارهم!

 لكن الأهم واللي عايزين نقوله هنا، إن لازم الستات تبقي واعية بإنها لو قبلت تعمل كدة، و تبقي زوجة تانية فليها مطلق الحرية،

أه،

 بس المهم متقبلش تعمل كدة في السر،

 ماتظلمش واحدة تانية مالهاش ذنب!

الملخص إن اللي ماتقبليش يتعمل فيكي، ماتعمليهوش في غيرك! 

بقلم نسمة مدحت

Nesma Medhat ُEntaleqi Chief Editor/Writer/Marketer/ Vlogger /Storyteller and Author for published book “إاللي إسمه إيه”

Nagwa Mousa

Writer

What do you think?

Written by Editor

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Loading…

0

Comments

0 comments

مش إنتي بتعرفي تـمالتي تاسك برضه؟

Best Online Stores For Sexy Costumes!