كلنا تعبانين اليومين دول، لان العكوسات لا تأتي فرادا و انما تأتي في باكدج

طبعا في وقت كدة -خير اللهم اجعله خير- بنلاقي حاجات كتير مخططنالها، أو حاجات بنحاول نعملها أو ننجزها ، و هوووب تقف ، تتعقرب كدة زي ما بيقولوا ، و تلاقي الدنيا فيها فجأه وقفت من غير مقدمات و لا أسباب منطقية!

و مع العقربة في الأشياء أوقات تلاقي مشاكل بقي من نوع آخر  ك add on   علي الاوردر، من غير ما نطلبها و الله  زي :

  مشاكل عائلية فجأة بتتصاعد،

خناقات مع أصحاب هووب فجأة بتزيد،

حاجات للولاد ، لو عندك ولاد ، يعني امتحانات ، تعب ، بطولة، تمارين …و هكذا 

شغل زيادة ، او خناقة في الشغل ، او عايزة تسيبي الشغل من بابه ، يعني كدة شوية ساسبنس!

تعب عندك أو عند حد قريب ليكي!

فبيبقي في وقت كدة تحسي إن العكوسات جاية باكدج، يعني مش حاجة واحدة اللي فيها مشكلة ، لا بيبقي الضرب جاي من كل الاتجاهات ، كله ضرب ضرب و مافيش شتيمة علي رأي أستاذ “علاء ولي الدين ” الله يرحمه.

وتلاقي نفسك كل ما تحاولي تظبطي حاجة ، حاجة تانية تفرقع في وشك ، 

اه والله زي ما بقولكم كدة، اللي هو تظبط الجاكيتة البنطلون يضرب و العكس صحيح !

بس الجانب المشرق من موضوع الباكدج في العكوسات دة، إنه بنسبة كبيرة بيبقي ربنا مشقلب لك الدنيا لان الوقت دة ياما بيختبر صبرك ، ياما turning point     في حياتك،

 يعني كل الشقلباظات دي بتحصل عشان تهيأك لحاجة جديدة في حياتك ، أو بتأهلك لانك هتاخدي قرار فاصل في مستقبلك، أو بتبينلك ناس علي حقيقيتهم!

اعتقد إن في وقت الصعاب الكتير اللي بتتحط عليكي من كل اتجاه دي، اكتر حاجة ممكن تهونها عليكي هو ايمانك بان كل حاجة بتحصل لسبب ، ومافيش حاجة بتحصل صدفة !

وان كل الضغط اللي بتتعرضي له في وقت واحد من كل الاتجاهات دة ، هيطور شخصيتك و هيزود قدرتك علي الاحتمال و بنسبة كبيرة هيبقي نقطة فاصلة لقررات مهمة في حياتك ! 

ولأننا في وقت صعب شوية علي كل الناس تقريبا ، ونادرا ما تلاقي حد مش تعبان في الفترة دي أو مضغوط و طاقته خلصانة من كتر المشاكل اللي من كل الاتجاهات ، أو العكوسات في كل اللي مخططناله!

فخليكي مستعدة للتغيير ، و مؤمنة باليقين بان كل حاجة هتعدي و كله هيبقي احسن من ما كنتي مستنية، و خلي ديما أملك في ربنا وفي قدراتك كبير !

وزي ما العكوسات بتيجي في باكدج ، الفرج كمان بيجي في باكدج 