طبعا بغض النظر علي ان تلتربع المصريين بيتفرجوا علي نتفلكس باشتراك خمسة ستة اكاونتات، بس نتفلكس غيرت في حياتنا كتير و بقي ليها أهمية لحياتنا الجنسية و النفسية لو عرفنا نستخدمها صح، هتقولوا لي ازاي اقولكم :
أول حاجة:
المضمون إللي بيتعرض على نتفلكس خلي بنات وستات كتير خصوصا من جيل التمانينات والتسعينات يكتشفوا حاجات معرفوهاش طول حياتهم، عن جسمهم، عن احتياجاتهم. الحاجات دي كلها ماكنش عندنا أي معلومة عنها، بما فيهم المتجوزين على فكرة، كتير منهم كانوا يعرفوا معلومات قليلة اوي عن جسمهم و احتياجاتهم أو إنه أصلا ليهم إحتياجات. طبعا هنا مابتكلمش عن الجيل الجديد لان معظمهم ما شاء الله عارفين حاجات أكتر مننا بكتير وتحس الفرق في معرفتنا بجسمنا من معرفتهم بجسمهم مجرات كونية.
تاني حاجة :
نتفلكس سهلت اكتر ان يبقي في حوار بين المتجوزين عن رغباتهم الجنسية، و كل واحد بيحب ايه او مش بيحب ايه؟ و ايه الحاجات اللي عايزين يجربوها مع بعض؟ لإن قبل كدة و مازال فيه ستات مش بتتبسط في العلاقة الحميمة، و لا بتعرف تبسط جوزها و غالبا دة بيكون سببه انه أصلا مافيش حوار ما بينهم عن الموضوع لإنهم بيعتبروه عيب أو تقولك لو قلت له هيقول لي عرفتي الكلام دة منين أو يشك فيا! بس دلوقتي بقي أسهل انهم بيتفرجوا علي حاجات كتير علي نتفلكس فسهل إنه يتفتح حوار ما بينهم أو اقتراحات أنهم يجربوا حاجات معينة ، وإن الست تعرف إنه من حقها إنها تتبسط هي كمان في العلاقة و إن دورها مش بس إنه هو يتبسط و لو ماحصلش يقول عليها باردة، دلوقتي بقي مفهوم اكتر إن العلاقة الحميمية موجودة عشان الاتنين يتبسطوا و يشاركوا مع بعض احتياجاتهم و إللي بيبسطهم.
تالت حاجة:
بقي سهل شوية إننا نحل آزمة إن انتي و هو مابتقعدوش مع بعض تتشاركوا في حاجة في البيت و إن معظم كلامكم في البيت عن الفلوس و الأقساط و المصروف و المشاكل بس، لإنه دلوقتي بقي في مثلا مسلسلات ممكن تتفرجوا عليها مع بعض فمثلا ممكن تخصصوا وقت بالليل تقعدوا أنتوا الاتنين تتفرجوا فيه علي مسلسل بعد ما تخلصوا إللي وراكم و دة بيبقي وقت الفصلان بس بتقضوه مع بعض أو ممكن بدل ما تخرجوا و تشيلوا هم هتسيبوا العيال فين، بقي سهل تعملوا ” موفي نايت” في البيت و تقضوا وقت ظريف مع بعض .
رابع حاجة:
لو جوزك من النوع إللي قعدته في البيت بتزهقك و بيتدخل في كل حاجة ، دلوقتي سهل أوي انه يتسحل مع نتفلكس من مسلسل لمسلسل و إنتي تاخدي من تدخلاته بريك لإنه بيبقي مسحول بالساعات قدام التليفزيون من مسلسل مكسيكي لفرنساوي لفيلم صيني و هكذا
خامس حاجة :
إن إنتي نفسك تفصلي و تقعدي تتفرجي علي الحاجات إللي بتحبييها سواء بقي مسلسلات، أفلام ، مسرحيات ، و من الحاجات اللذيذة إن في مسلسلات ليها أجزاء كتير زي” فريندز” مثلا و إللي بيساعدني أنا شخصيا إني أفصل قبل ما أنام بعد يوم طويل و أقعد أضحك و أفضي دماغي، و اللذيذ إن دي مثلا ممكن تكون رابع مرة بخلصه و أرجع اعيده من الأول عشان أفصل قبل ما أنام.
سادس حاجة:
النوستالجيا الجميلة إللي بتقدمها نتفلكس، خصوصا لجيل التمانينات و التسعينات و إللي بياخدك كدة في رحلة من السلام النفسي الجميل إللي كنا عايشينه زمان أول م شوفنا الأفلام أو المسلسلات دي، يعني أول ما نتفلكس نزلت ” يو هاف جوت ميل” كلنا قعدنا اتفرجنا عليه، و لا ” بودي جارد” بتاع ” ويتني هيوستن” إللي كان بيجي كل نيو يير . ففقرة النوستالجيا بتريحنا نفسيا وبتحسسنا بالأمان و بالأنتماء لفترة كانت حلوة في حياتنا.
مع كل مزايا نتفلكس إلا إنه اكيد ليها عيوب وعيوب خطيرة جدا بس ممكن نتكلم اكتر عن عيوبها في مقالة تانية، وناخد من المقالة دي إزاي نستفيد من نتفلكس لحياتنا الجنسية والنفسية بشكل إيجابي أكتر .
Comments
0 comments