in , , ,

كام مرة قولتي “طيب مش يمكن؟”

الحياة بتفاصيلها مليانة احتمالات ، ديما في مواقف كتير خصوصا اللي فيها اختيارات نقعد نسأل نفسنا طب مش يمكن ؟

الجملة دي بنقولها كتير اوي خصوصا في العلاقات، يعني: 

مش يمكن يطلع كويس؟

مش يمكن لو وافقت اتبسط؟

مش يمكن يكون اتغير بجد ؟

مش يمكن يكون رجوعه دة لسبب ولازم اديه فرصة؟

مش يمكن..مش يمكن..مش يمكن..

اد ايه علاقات كانت مليانة تعب و ارهاق و خيانة و مع ذلك مع كل فرصة رجوع نقعد نسأل نفسنا “مش يمكن ؟”

فكرة الفرص التانية مهم جدا بس ديما بيكون ليه شروط معينة عشان نتاكد ان فعلا الفرصة ليها معني و ليها احتمالية نجاح، يعني عشان تدي فرصة تانية لازم تفكري في الحاجات دي :

١-ايه اللي بيخليكي أصلا تفكري تدي فرصة تانية، يعني لازم يكون في جديد بيتقدم للعلاقة

٢-يكون في ندم حقيقي من الغلطات اللي فاتت من الطرفين و استيعاب للمشاكل اللي حصلت و ازاي هنتفادها

٣-ان يكون في مصارحة من الطرفين بتفاصيل كل اللي دمر العلاقة قبل كدة

٤-لازم تراجعي نفسك الشخص دة كان بيحسسك بايه في العلاقة معاه 

٥-الفرصة التانية و الرجوع دة هيضيف لك ايه؟ يعني هل علاقتك بالشخص دة هتحسسك بالأمان، بالحب، بالاحتواء ، بالراحة و لا هتبقي علاقة مهلكة تحت اسم الحب و فكرة ندي فرصة تانية عشان مانندمش بعدين و خلاص

فكرة الفرصة التانية ديما مربوطة بفكرة مش يمكن يكون فعلا الرجوع احسن و لو مادتش فرصة تانية ارجع اندم و افضل اسال نفسي طول الوقت مش كان ممكن ..بس انا اللي عاندت؟ 

ديما في العلاقات عندي ايمان بأهمية الفرصة التانية ، اضعف الايمان عشان مايفضلش في سؤال طول الوقت بيطاردني وهو مش كان يمكن؟

لكن  في أوقات و بعد ما بندي الشخص فرصة و اتنين و تلاتة ، مع العلم ان ديما و الفرصة بتطلب بتشوف وجه آخر للشخص و بتسمع احلي جُمل الندم و الوعود و تلاقيه بيشاركك مشاعر و تفاصيل يمكن ماكانش بيشاركها و انتوا مع بعض، الا ان في أوقات كتير و اول ما بنرجع نفتح الباب بترجع ريما لعادتها القديمة، و الشخص دة بعد شوية بيرجع تاني لعاداته او تصرفاته اللي اتسببت بالبعد اول مرة ، مش في كل الحالات طبعا ، بس في حالات كتير دة الواقع اللي بيحصل!

عشان كدة ديما بقول ادي فرصة و اتنين و تلاتة عشان لما تمشي ماترجعش تاني تحت أي ضغوط او أي وعود و عشان تحسم الرد علي سؤال “مش يمكن؟” لان بعدها و مع كل محاولة رجوع هتفكري نفسك باللي حصل لما قلتي مش يمكن، ووقتها هتقدري تخرجي من العلاقة من غير أي إحساس بالحيرة، و لا هيفضل سؤال “مش يمكن؟” بيدور فد دماغك ، لان وقتها الرد هيكون سريع و حاسم في قلبك و عقلك.

بقلم نسمة مدحت

Nesma Medhat ُEntaleqi Chief Editor/Writer/Marketer/ Vlogger /Storyteller and Author for published books “إاللي إسمه إيه”& “أصل المثل

What do you think?

Written by Editor

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Loading…

0

Comments

0 comments

Why We call it Sweet November?

ازاي نتعامل مع اكتئاب الخريف؟