ازاي تحاربي التوتر و الظروف و تحافظي علي سلامك الداخلي ؟

Live in your own bubble

 اللالا لاند

كتير بقعد مع نفسي و أحاول افضل محافظة علي سلامي الداخلي ، قعدة إيتها الروح الطيبة المتوازنة أحضري ،و ارحلي إيتها الروح الشريرة!

ودة طبعا بيحصل في مرحلة الصراع اللي بقابلها لما أكون بحاول أكون متوازنة و مبسوطة، و اللي حواليا مش مديني فرصة ، و ضغط ضغط ضغط ، برشرر، برشرر، برشرر علي رأي أحمد السقا ،

في هذه الحالة و اللي افتكر كتير مننا بيواجهوها بشكل مستمر ، بقرر إني ديما و ابداً أختار سلامي الداخلي ، أختار نفسي أولاً ،

في ناس كتير بيتسحلوا ورا ضغوط الحياة ، من شغل، لأولاد، و مدارس، و تمارين، لمذاكرة، ومشاكل عائلية، لمشاكل أصحابهم، لمشاكل سياسية، و مشاكل كونية وغيرها، و غيرها، 

الحقيقة إن فكرة إننا نبقي دايرين و حوالينا دايرة ضغوط ومشاكل ، حاجة مش أختيارية خالص ، حتي ربنا قال ” و خلقنا الإنسان في كبد” يعني دي حاجة طبيعية و قدرية ، مالناش دخل فيها،

بس في ديما قدامنا إختيار إننا نعمل لنفسنا هالة أو bubble تخلينا نخلق لنفسيتنا عالم موازي، بيدور أكتر عن إزاي نبقي مبسوطين، ” كوكو اللالا لاند” الخاص بكل واحد فينا .

جوة ال  Bubble  أو اللالا لاند لكل واحدة فينا تقدري :

 تخلقي لنفسك مساحة آمنة، تحاولي تحافظي عليها،

تشوفي فيها ديما الحلو ، 

تشوفي ديما منها الخير ،

 تعرفي فيها توصلي لتصالح داخلي مع نفسك، و تقبل لكل التغييرات اللي ممكن تعدي علي حياتك ، 

تتاكدي من إن كل حاجة بتحصل لسبب لحاجة أحسن ، حتي لو معرفتيش دة في وقتها،

تختاري ديما نفسك الأول ، تختاري صحتك ، و سعادتك ، و ثباتك، 

تختاري ديما تدي لنفسك فرص جديدة و تشجعي نفسك علي إنك تبقي أحسن ، و متوازنة أكتر،

تقرري تدي لنفسك مساحة تعرفي نفسك أكتر ، أو تعيدي أكتشاف نفسك، و إيه اللي ممكن تجربيه جديد و يبسطك ، مساحة  لأختيارات جديدة ، و تجارب مختلفة ، كلها هتزودك و هتقربك من سلامك الداخلي أكتر .

في كتير كمان عشان يحافظوا علي سلامهم الداخلي ، خصوصا في الأوقات المضغوطة جدا ، بيقرروا مايعرفوش أي أخبار وحشة ، و لا يسمعوها و لا يقروها ، بيحاولوا يحولوا المحيط كله اللي حواليهم ، لحاجات بسيطة لذيذة و حلوة ، و بيعملوا skip  للأخبار الوحشة ، أو الطاقات السلبية اللي ممكن ياخدوها من اللي حواليهم ، و بيقرروا مايسمعوش غير اللي يحافظ علي حالة السلام الداخلي اللي بيحاولوا يوصلوا لها .

إنك تخلقي لنفسك كوكب خاص بيكي و بسلامك النفسي ، دة مش هروب من الواقع و لا نكران لطبيعة الحياة الصعبة و القاسية  اللي بنعيشها في أوقات كتير ،

 بس دة محاولة للتوازن ،

 محاولة للتقبل مع استمرار السعي بشكل مختلف ،

 محاولة لإعادة شحن طاقتك اللي من كتر اللي بتسمعيه و بتشوفيه و بتعيشه حواليكي طاقتك بتقف ، بتفضي!

أوقات كتير لما بخرج من ال Bubble  بتاعتي ، و بتعصب أو بأخد رد فعل علي سخافات و مضايقات و تدخلات مش مقبولة ، الناس بتتخض ، زي بالظبط “يخرجوا أسوأ ما فيك ثم يقولوا لك هذ أنت ” ، أنا بقي بقولها بطريقة تانية ، بقولهم ببقي قاعدة في سلام في كوكبي فتيجوا تحدفوني بالطوب ، أضطر أنزل أزألكوا بالطوب بردة و أرجع لسلامي تاني 

علي أد ما هي حاجة مش سهلة في وسط سحلة الحياة اللي إحنا فيها ، و الضغوط اللي طول الوقت بنتحط جواها ، 

بس مستاهلة أوي إنك تحاولي ، و تفضلي بتحاولي تخلقي لنفسك هالة أو كوكب داخلي جواكي ترجعيله، تشحني طاقتك منه ، تقبلي و تتصالحي مع ظروفك فيه ، تقدّري نفسك و تبسيطها و تختاريها هي و بس جوااه. حتي لما تضطرك الحياة إنك تخرجي منه ، تعرفي إزاي ترجعيله تاني .

إخلقي اللالا لاند اللي تريحك ، خلي ال Bubble  بتاعتك مصدر شحن طاقتك و مصدر سلامك النفسي و سعادتك ، عشان تعرفي تواجهي العالم و إنتي عندك إيمان و يقين بالحلو اللي عيشتيه و لسه هتعيشيه في الحياة.