إزاي تبسطي نفسك و تبسطي غيرك ؟

خللي الفرحة تخش التاكس

مع أنتشار الحالات الكتيرة للإكتئاب ، و إنعدام الطاقة ، اللي بقي كتير مننا محاطين بيه ، بشكل أو بأخر ، بقي مهم أوي ندور علي حاجات تخلي الفرحة تخش التاكس !

والحقيقة إن الفرحة تخش التاكس ، أوقات بيبقي بمجهودنا لنفسنا ، و أوقات بيبقي بمجهودنا للآخرين، و أحيانا بيبقي بمجهود الأخرين لينا .

يعني إيه ؟

يعني مثلا بقي كتير مننا شايل هم نفسه ، يعني كل واحدة مننا ، كبيرة بقي أو صغيرة ، بقت بتحاول تلاقي اللي يبسطها و تعمله، زي :

-نخرج نفسنا

-ندخل السينما مع نفسنا أومع ناس بنحبهم

-نسافر

-نعمل شوبينج ، لحد ما يقرب البوكس يخش بضهره ياخدنا من كتر الشوبينج

-نعمل أكلة حلوة ، و نقعد نتدفي في البيت في صمت و نتفرج علي فيلم حلو 

وهكذا ،

وأوقات بنحاول ندخل الفرحة في تاكس الناس اللي بنحبهم، فنبدأ نحاول نساعد و نسعد اللي حوالينا ، و في ناس كتير علي فكرة منتهي انبساطهم هو إنهم يدوا اهتمام و حب و تشجيع للي حواليهم، فتلاقيهم طول الوقت بيدوا حاجات حلوة، يعني تلاقيكي:

-بتعملي مفأجاة حلوة للي بتحبيهم

-تعزمي أصحابك علي أكلة أنتي اللي طابخاهلهم

-تنزلي مع صاحبتك تعملوا شوبنج

-لما تسافري تجيبي هدايا للي بتحبيهم

-عندك عريس مناسب لواحدة صاحبتك تعرفيهم ببعض ، و يا بخت من وفق رأسين في الحلال 

كدة يعني ،

و طبعا زي ما بتعملي لغيرك من اللي بتحبيهم، هما كمان بيعملوا لك ،

الحقيقة إنه فعلا في وسط الضغوط الكتيرة اللي بقينا بنعدي بيها كل يوم تقريبا ، بقينا كلنا محتاجين إن الفرحة تخش التاكس ، كلنا محتاجين للحظات من الأنبساط ، لحظات من المفأجات، لحظات من الأمتنان ، 

بس مهم أوي نفتكر حاجة، إنه وإحنا بنتبسط ما نآذيش حد ، 

مش مانضايقش حد ،

 لإن في فرق كبير بين الاتنين ، أوقات كتير هيبقي اللي ممكن تعمليه عشان تتبسطي ممكن غيرك يتضايق منه ، لإنه ببساطة ممكن يبقي مش فاهمه ، مش شبهه ، مش قابله ، و دة مختلف تماما علي إنك تكوني بتآذي حد بانبساطك.

فاعملي كل اللي يخلي الفرحة تخش التاكس، طول ما آنتي مبسوطة و مابتآذيش حد!

كُلي اللي يعجبك، و البسي اللي يعجبك، و اتبسطي زي ما يعجبك، حياتنا بنعيشها مرة واحدة فخليها تستاهل إنها تتعاش!