في تغيير الفصول و خصوصا دخلة الشتا و بالأخص في آخر السنة و موسم الأعياد ، تحس ان موسم التزاوج بيبقي في اعلي درجاته ، يعني بيكون في حالة كدة من الحنين و الحنان و الحب المفرط . حالة كدة من اننا ماشيين نحب علي نفسنا و دة طبعا للي مش مرتبطين ، فتلاقي مثلا :
- بنفتكر ذكريات الحب القديم
- بنسمع أغاني حب كتير و نندمج معاها حتي لو مش مرتبطين ، يعني في اغنية الحب المشعشع كأنك بتحبي و هيمانة، و في أغاني الزعل و العتاب تبقي متأثرة جدا ، مع انه الحقيقة انك أصلا سينجل! يعني لا حب و لا عتاب !
- بنبدأ نبحث في دفاترنا القديمة يمكن نلاقي او نفتكر شخص يصلح يكون حبيب
- بنتفرج علي أفلام رومانسية او أفلام قديمة فيها رومانسية برضه عشان نحس بالأمان او بانه لسه في امل يبقي في حبيب و خصوصا الأفلام اللي نهايتها سعيدة
و في بقي الليفل الأعلى، ليفل الوحش ، وهو انك تبدأي تكلمي اصحابك و صاحباتك يدوروا معاكي عن حبيب او زوج ، اللي هو “انا ليا في كل بيت هنا واجب و عايزاه يترد لي انهاردة” زي يسرية في فيلم أحلي الأوقات .
الحقيقة ان الموضوع بيزيد في مرحلة تغيير الفصول عموما ، لأنها مرحلة تغيير في الكون أصلا ، و بالتالي اللي بيبقي في حال معين بيدور علي تغييره، و بالتالي السينجل بيدوروا علي الارتباط لكذا سبب :
١-بيدوروا علي الأمان ، لأنه الطبيعي للبشر انهم بيدورا علي الأمان بنسب اعلي وقت التغييرات ، عشان يقدر يديهم قدر من الاستقرار او الإحساس بان التغيير هيعدي و هما محميين و مطمنين
٢-الدفا و الحنان ، اللي مش مرتبطين بيفكروا بان ناقصهم حب من شخص بعينه، من شريك حياة ، مش حب في المطلق او أصحاب او عيلة، لأ ، حب حقيقي من شريك حياة و حبيب يعدي معاهم وقت التغيير
٣-بيدورا علي الانتماء ، سواء انهم ينتموا لشخص بعينه و هو الحبيب، او بيدوروا علي الانتماء دة في انهم يتفرجوا علي أفلام قديمة رومانسية تديهم الإحساس بالانتماء من ابطال الفيلم نفسهم ، كأنهم بيدوروا علي السيف زون في الأفلام و الدراما اللي بيتمنوا يطبقوا علي ارض الواقع
تخيلوا بقي كدة كل دة بيجي بس من فكرة تغيير الفصول، فلكم ان تتصوروا بقي الشتاء و البرد ، و الحنين لفكرة الدفا العاطفي مع الشخص اللي بتحبيه ممكن تعمل في السناجل ايه؟!
و كل دة كوم و نهاية السنة و بداية السنة الجديدة و الأعياد كوم تاني في مضاعفة أهمية البحث عن حبيب من الغير مرتبطين ، ليه بقي ؟
أولا، لإنه موسم أعياد و تجمع عائلات ، ففكرة ان يكون في العيلة اجواز و لسه في افراد في مرحلة الارتباط بيحط عبء عليهم انهم محتاجين يلاقوا حبيب، يعني كل حد مش مرتبط بيتمني يلاقي الفردة التانية بتاعته و يبقوا جوز في وسط المتجوزين بقي و يعبر للجانب الآخر من الشاطئ!
ثانيا، لإنه موسم الأفلام الرومانسية اللي نهايتها سعيدة، و بالتالي بيتبروز حلم قصة الحب السعيدة اللي هتكوني انتي المرة دي بطلتها
ثالثا، فترة الأعياد مع الشتا بتقلبنا في خلاط الذكريات ، فنبدأ نفتكر الأشخاص اللي كنا مرتبطين بيهم، او قصص حبنا اللي مكملتش، و نبدأ نسأل أسئلة وجودية من نوع ماذا لو كنا حاولنا زيادة شوية؟ او كنا كملنا وخلاص و هكذا !
وبالتالي فشعار المرحلة عند كتير من السناجل و الغير مرتبطين الفترة الجديدة و مع دخول السنة الجديدة و البحث عن البدايات الجديدة هو اغنية مطلوب حبيب ” لمسار اجباري” .
و احنا من عندنا بننصح كل الغير مرتبطين و بيدوروا عن حبيب في الفترة دي من السنة ، انهم يطبقوا في رحلة بحثهم عن حبيب المثل القائل “ان مشيت ورا قلبك خد عقلك معاك ينفعك ”
Comments
0 comments